ما معنى الشقاء في الآية؟ وما علاقته بالدعاء؟
معنى هذه الاية في كلام نبى الله زكريا عليه السلام : يا ربي ما دعوتك دعوة إلا واستجبت لي, ولم أكن من قبل محرومًا من إجابة الدعاء.
وهذا قانون عام, فحينما تتجه إلى الله, وتسأله العفو والعافية, , لن تشقى بهذا الدعاء, بل تسعد به,
فكل الدعوات مجابة، حنى تلك التي لم تتحقق
ففي الحديث الصحيح
((ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث:
1- إما أن تعجل له دعوته في الدنيا،
2- وإما أن تدخر له في الآخرة،
3- وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك))
اذن أنت بالدعاء أقوى الأقوياء, وأنت بالدعاء أغنى الأغنياء , و كل ما عند الله مرهون أن تدعوه.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يرد القدر إلا بالدعاء. رواه أحمد والترمذي بإسناد حسن