الدروس الخصوصية مساعدة للطلبة أو إبتزاز للأولياء.

بعدما كانت الدروس الخصوصية في الجزائر إلى وقت غير بعيد حكرا على فئة معينة من التلاميذ ، المقبلين على الشهادة و في بعض المواد الأساسية التي تعتمد على الفهم مثل الرياضيات و الفيزياء و العلوم الطبيعية حسب التخصص .

أصبحت الدروس الخصوصية ظاهرة تقض مضاجع الأسر وتثقل كاهلها وتزيدها عبئا ماديا يستنزف ميزانيتها كلما تعدد عدد الأبناء المتمدرسين لديها، خصوصا أن هذه الدروس أصبحت إلزامية بالنسبة لكل التلاميذ وليست اختيارية خاضعة لمستوى التلميذ وضعفه في إحدى المواد، بل أصبحت وسيلة للتمييز بين التلاميذ وإصلاح أو إفساد العلاقة بين التلميذ وبين أساتذته وأداة حاسمة لرسم مستقبله الدراسي، بدونها لا يساوي التلميذ نقطة مهمة!

و تحولت من المجانية إلى المساومة والابتزاز.

أسعارها التهبت والآباء يصفونها بالابتزاز.

من أجل كل هذا نطلب من زوار الموقع مناقشة الموضوع و إبداء رأيهم في ظاهرة الدروس الخصوصية .

الدروس الخصوصية ما هي في الواقع إلا مساعدة إضافية للطالب أو التلميذ قصد تنمية معارفه و تقويتها ، و بالتالي نلاحظ و نسجل أن الدروس الخصوصية أصبحت من الضروري بمكان و هذا راجع للإ عتبارات التالية :
1/ الإكتظاظ المسجل في الأفواج التربوية مما يجعل المربي و الأستاذ يتعذر عليه التكفل بجميع الطلبة و التلاميذ بيداغوجيا .
2/ يجب الإعداد الجيد للأقسام النهائية ، و لا يكون ذلك إلا تحت إشراف الأستاذ و المربي .
ملاحظة : يجب تأطير هذه الدروس تأطيرا جيدا ، لكي تعطي ثمارها و النتائج المتوخاة منها .
و شكرا.
هذا من وجهة نظري .............................. وانتم ؟

salam , j'aimerai bien participer
personnellement j'ai fait des cours supplémentaire et ca ma beaucoup aider chez certain professeurs et chez d'autre j'ai gâcher mon temps et mon argent
avant de penser a faire ses cours il faut d'abord penser d'être actif a la maison et être capable de réviser et avoir l'envie d'apprendre
sinon ca ne sert a rien d'aller faire ses cours

Thanks for the reply but there is a majority of students did not understand the lessons and this is due to the large number of students. In any case thanks to a reply.